صحيفه امريكيه شعبيه جدا ....تتحدث عن العراق المستعمره

توقعت صحيفة شعبية جداً في الولايات المتحدة أن لا يوقع الرئيس الأميركي (جورج بوش) ورئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي) أي اتفاق أمني، لكي لا يحرما الرئيس المقبل من سحب القوات الأميركية من العراق حسب تعبير الصحيفة. وقالت إن الاتفاقية الأميركية الحالية تحوّل العراق الى مستعمرة.

قالت صحيفة (ذي مترو ويست ديلي نيوز): كان الهدف الرئيس لإدارة بوش خلق حكومة عراقية تستطيع أن تدافع عن نفسها. وحكومة رئيس الوزراء (نوري المالكي) تعمقت ثقتها بنفسها بعد الحملات العسكرية الأخيرة الناجحة، بحيث تقف الآن في وجه الولايات المتحدة.

وبينت أن إدارة بوش تأمل في الوصول الى الاتفاقية الأمنية مع العراق قبل نهاية السنة، لكن العراقيين يرفضون بنوداً حرجة تصمم الولايات المتحدة من جانبها على تنفيذها. والمشكلة الأساسية كما تؤكد الصحيفة هي أن الكثيرين في الحكومة العراقية يعتقدون بأنهم يثلمون سيادة العراق، إذا ما استجابوا للطلبات الأميركية.

وترى الصحيفة أن العراقيين يتعرّضون لتحريض إيراني شديد ضد الاتفاقية، يتهم الولايات المتحدة بأن لها خطة سرية بعيدة المدى للسيطرة على نفط العراق وتحويل البلد الى مستعمرة أميركية.

وتوضح الصحيفة أن قائمة الطلبات الأميركية تتضمن: السيطرة على المجال الجوي العراقي، استعمال طويل الأمد لـ 58 قاعدة عسكرية، حق تنفيذ عمليات عسكرية أحادية الجانب، الحصانة لجنود القوات الأميركية والمتعاقدين معها من الحراس الأمنيين، وسلطة اعتقال واحتجاز المواطنين العراقيين.

وقالت الصحيفة الشعبية الأميركية إن حكومة (المالكي) تطالب ببقاء القوات الأميركية لمدة قصيرة، وبموجب شروطها. لكن الإدارة الأميركية ترغب ببقاء قواتها لمدة طويلة وتحت شروط تحول العراق الى ((مستعمرة)) أكثر منه ((دولة مستقلة)).

وختمت صحيفة (ذي مترو ويست ديلي نيوز) افتتاحيتها بالقول إن الملايين من الأميركيين الذين يهربون من هذه المناقشة، يطالبون قواتهم بمغادرة العراق. أما (بوش) و(المالكي) فقد لا يسمح لهما بتوقيع اتفاقية تحرم خليفة (بوش) من سحب قواته من العراق.

مشكور حبي ملك الاحزان وعاشت ايدك موضوع توب مع تحياتي لك

مشكور ملك الاحزان موضوع جيد تقبل مروري

مشكور ملك الاحزان موضوع جيد تقبل وان شاء الله دوم الابداع